
في عالم الإعلام، تتعدد الأصوات وتتنوع الأقلام، لكن يبقى صوت المراسل هو الأقرب إلى قلب الواقع، الأكثر صدقًا في نقل الأحداث، والأكثر حيادية في تناول القضايا. نحن في جريدتنا *بلا زواق تيفي*، ومن خلال مراسلتنا القانونية، لا نكون مطية لتمرير المغالطات أو أداة لخلق الفتن بين أفراد المجتمع. ولا نسعى لأن نكون وسيلة لجمع الإعجابات أو أداة تحكم عن بعد بأيدي من يريدون استغلال الإعلام لمصالحهم الخاصة. نحن صوت المجتمع بكل مكوناته، نعمل على نقل الحقيقة كما هي، بالصورة والكلمة، دون تحريف أو تزوير.
نضال المراسل: نقل الخبر وتوثيقه
المراسل الصحفي ليس مجرد ناقلاً للأخبار بل هو موثق للحقيقة، يسعى بكل جهد واحترافية إلى تقديم صورة واضحة و موضوعية عن الأحداث التي تدور حولنا. في ظل الأزمات و التحديات التي يواجهها المجتمع، يصبح المراسل في قلب الحدث، يجمع المعلومات من مصادرها الموثوقة، ويعرضها بمصداقية عالية، دون أن يتأثر بالضغوطات السياسية أو الاجتماعية.
نحن في جريدتنا*بلا زواق تيفي*نعتبر المراسل أداة نضال حقيقية ضد الظلم و التحريف. لا نأخذ الجانب الواحد من القصة، بل نسعى إلى نقل *الرأي الآخر* بنفس الاحترام والجدية. في ظل الحروب الإعلامية والتضليل الذي يعاني منه المجتمع، نؤمن بأن الإعلام الحقيقي هو الذي لا يخضع ل الإملاءات أو الضغوطات، بل يظل مستقلًا في تقديم الحقائق و الرؤى المتنوعة.
الرأي والرأي الآخر: مبدؤنا في التعامل مع الجميع
نؤكد على أن جريدة* بلا زواق تيفي*هي منبر قانوني يتبنى مبدأ الرأي والرأي الآخر. نحن لا نؤمن بالتقسيم ولا بالتصنيف، بل نرى أن التعددية هي الأساس في بناء مجتمع مستنير. وحتى أولئك الذين يعتقدون أننا ضدهم، نؤكد لهم أن جريدتنا تظل رهن إشارتهم جاهزة لنقل آرائهم وأفكارهم بكل موضوعية و حياد وبلا زواق.
نحن لا نبحث عن الفتنة ولا نسعى إلى التمزق بين أفراد المجتمع. مهمتنا هي نقل الحقيقة كما هي، بغض النظر عن الاختلافات و التوجهات السياسية أو الاجتماعية. نحن نؤمن أن الاختلاف هو جزء من الطبيعة الإنسانية، لكننا نرفض أن يكون الاختلاف سببًا ل العنف أو التنافر بيننا. *الإعلام*، في نظرنا، هو أداة للمصالحة و التفاهم، وليس سببًا في تعميق الهوة بين الناس.
*لا عزاء للحاقدين*
في عصر الرقمنة و *السوشيال ميديا*، أصبحنا نعيش في عالم مفتوح حيث تتدفق المعلومات بسرعة، لكن في نفس الوقت، أصبح هناك من يسعى إلى تشويه الحقائق و التحريف لخدمة اجندات خاصة. نحن في *بلا زواق تيفي* نواجه هذه التحديات بقوة، ونؤمن بأن الحقائق هي سلاحنا الأقوى في مواجهة الحاقدين والمغرضين الذين يسعون إلى تضليل الرأي العام.
*لا عزاء للحاقدين* الذين يظنون أن الإعلام يمكن أن يكون أداة للتلاعب أو لإشعال الفتن. نحن نعلم أن هناك من يفضل أن يغلق الأبواب على الحقيقة، ويعيش في فقاعة من التضليل. لكننا، في المقابل، *مستمرون في نقل الحقيقة، ولن نسمح لأحد أن يحول الإعلام إلى وسيلة للتدمير.
دورنا في خدمة المجتمع
في نهاية المطاف، نحن في *جريدتنا* نعتبر أن الإعلام هو أداة خدمية للمجتمع، وليس مجرد وسيلة للتسلية أو التسلط. دورنا كمراسلين هو خدمة المجتمع من خلال نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث بالمصداقيةو الشفافية، دون أن نكون أداة بيد أي جهة كانت. نحن نعمل دائمًا في خدمة المواطن، دون النظر إلى الانتماءات السياسيةأو الاجتماعية، ونسعى جاهدين لتمثيل جميع الأطياف دون تمييز.
إذا كانت هناك مغالطات أو محاولات لتضليل الرأي العام، فسيبقى صوت المراسل هو *الوسيلة التي ستعكس الحقيقة، مهما كانت الضغوطات أو المغريات. نحن نؤمن أن الصحافة الحقيقية هي التي تستند إلى الواقع، وتعمل على خدمة المجتمع بكل مسؤولية و نزاهة.
الإعلام رسالة لا وسيلة
في عصر الإعلام الرقمي و التقنيات الحديثة، نحن في جريدتنا* بلا زواق تيفي*نؤمن أن الإعلام ليس مجرد أداة للتسلية أو التحكم، بل هو رسالة حقيقية، يسعى المراسلون من خلالها إلى نقل الحقيقة و بث الوعي في المجتمع. مهمتنا هي الحياد و الصدق، ونحن مستمرون في نقل الأحداث بكل احترافية، بعين *الضمير الحي*، حتى أولئك الذين يعتقدون أننا ضدهم، نؤكد لهم أننا نفتح أبوابنا لهم كما نفعل مع الجميع، لأن الإعلام هو منبر للجميع.
بقلم محمد فتاح