في قرار مفاجئ، أعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، أحد أعضاء القيادة الجماعية، وذلك لأسباب أخلاقية، هذا القرار يعكس التزام الحزب الصارم بمعايير الأخلاقيات التي وضعها لنفسه في الفترة الأخيرة.
صلاح الدين أبو الغالي، الذي تم انتخابه في فبراير الماضي ضمن لجنة مشتركة إلى جانب فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بنسعيد خلال المؤتمر الوطني الخامس في بوزنيقة، يواجه اليوم تداعيات نتيجة خرقه لميثاق الأخلاقيات، وهو ما دفع الحزب إلى اتخاذ هذا القرار.
قرار تجميد العضوية يأتي ضمن سلسلة إجراءات اتخذها الحزب في مايو الماضي، حيث وضع ميثاقا للجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات. هذا الميثاق ينص على تجميد عضوية أي منخرط يُحكم عليه في قضايا جناية أو جنحة عمدية تتعلق بتدبير الشأن العام، وذلك حتى يتم تصحيح وضعه.
يبدو أن الحزب، بتبنيه لهذه الإجراءات الصارمة، يسعى إلى تطهير صفوفه من أي شخص قد يؤثر على سمعته أو يتعارض مع مبادئه الأخلاقية، ومن المتوقع أن يصدر الحزب بيانا رسميا حول هذه القضية في الساعات القليلة القادمة، لتوضيح موقفه من هذا الإجراء ومتابعة تطوراته