رغم بدايته في السنوات الأخيرة حقق فريق الجمعية الرياضية للريكبي إنجازًا كبيرًا بوصوله إلى نصف نهائي كأس العرش فئة الكبار، ونصف نهائي البطولة الوطنية لفئة الشباب، إلى جانب تتويجه المستحق بلقب البطولة الوطنية للريكبي السباعي. إنجاز لم يأت من فراغ بل كان ثمرة لتفانٍ وعمل دؤوب من لاعبين شرفوا المدينة، وطاقم تقني بذل الغالي والنفيس، وجمهور أوفى بالوعد وآمن بالفريق في كل الظروف.
لكن للأسف و في لحظة تاريخية كان من المفترض أن يستقبل الفريق بحفاوة كبيرة لوحظ العكس ولو التفاتة بسيطة في حق أبطال شرفوا جرادة والجهة الشرقية لوحظ غياب تام لحدود اللحظة لتشجيع الفريق والطاقم بل ساد صمت رهيب وكأن شيئا لم يكن.
وكأن جرادة لا تستحق منهم حتى نظرة تقدير. وكأن هذا الفريق لا يُمثل شبابها ولا يرفع رايتها. أمور تطرح أكثر من سؤال ذلك . فكيف لنا أن نتحدث عن تنمية رياضية ؟
بهذا ترفع القبعة لجمهور جرادة العظيم. أنتم الأبطال الحقيقيون. أنتم من صنع الفارق، ووقفتم مع الفريق بإخلاص ووفاء. أنتم من رفعتم اسم جرادة عاليًا ظهورهم.
لذا نلتمس من الجهات المعنية تقديم الدعم لهذا الفريق الذي حقق نتائج جد مهمة رغم فتوته .
.وتبقى دائما جرادة في الصدارة في جل الأنشطة الثقافية والرياضية
متابعة : يحي هورير
قاهر المسترزقينمنذ 7 أيام
الفريق حرفه عن مساره الرياضي ثلة من المارقين الذين دأبوا الاسترزاق تحت يافطة الرياضة ليصبح فريق سياسة لا فريق ريكبي ويزرع الحقد في قلوب الاطفال والشباب لا يمكن الحديث عن انعدام الدعم والفريق لا يكلف مكتبه الاداري نفسه عناء تقديم طلب الدعم بينما يتبجح أمام القاصي والداني في الرباط كما في كازا او فاس بأن المسؤولين لا يدعمونه بل وبعقل منغمس في المؤامرة وبصدق تعبير المصريين بكل بجاحة يقول المسؤولون يحاربونني، الله أودي فرنسا نتا او جنوب افريقيا ،لقد حمل رئيس الفريق المنزه عندهم عن الخطأ فريقه ولاعبيه ما لا طاقة لهم به وأتاههم في دروب السياسة الخاوية لأن السياسة العامرة بالنسبة له بزولة كان يرضع منها ذهبت مع مجالس سابقة