تغطية المراسل: محمد الحناوي
آثار غياب احمد حمودان عن تشكيلة المدرب كازوني في المباريات الثلاث الاولى للموسم الجديد له عدة تساؤلات،بعدما بعثت عودته الامل لدى الجماهير الطنجاوية في تنشيط الخط الهجوم للفريق الذي بحاجة قوية إلى خدماته .
والواضح أن غياب الشاوني عن اتحاد طنجة الذي يرتبط به عقد حتى نهاية الموسم الحالي ،لا يتحمل مسؤوليتها فريقه الأصلي بل فريق الرائد القطري المستفيد من إعارته الأخيرة الذي يبقى مسؤولا عن الخطأ التقني في ورقة خروج اللاعب حمودان، وعليه فإن إدارة فارس البوغاز مطالبة بتسريع خطواتها وطرق أبواب الاتحاد القطري والاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على ورقة الجناح السريع حمودان الذي تمت إعارته في منه في الأول الى نادي الرائد لموسما واحد ، ثم أعير بعدها إلى نادي الخور وبعدها إلى نادي السيلية في صيف 2020 و بعدها إلى نادي أم صلال.
بالمقابل يتحمل النادي مسؤوليته في خلافه مع فريق النصر السعودي فيما يعرف بالطاس بقضية اللاعب محمد فوزير التي أعيدت إلى الواجهة مع اقتراب إصدار المحكمة الرياضية حكمها في وقت صعب يمر منه الفريق وكأن تجسيد للمثل القائل ” المصائب لا تأتي فرادى ” تزامنا مع حالة عدم الاطمئنان الذي يمر منها بسبب البداية الغير المشجعة .
وبحسب منابر اعلامية رياضية تتجه المحكمة الرياضية الدولية “الطاس ” إلى إصدار حكمها في قضية اللاعب فوزير لفائدة فريق النصر السعودي الذي يتهم اتحاد طنجة الذي لم يقم بسداد قيمة الإعارة.
وكانت المحكمة الدولية الرياضية قد استمعت لممثل الفريقين وطالبتهما بتمكينها من مستندات الملف للبث في هذه القضية التي ستكلف اتحاد طنجة في حالة حكمت لصالح الفريق السعودي 200 مليون بالإضافة إلى 100مليون غرامة ،أي ما مجموعه 300 مليون في وقت يعيش فيه الفريق منذ انطلاق الموسم الجديد على إيقاع أزمة مالية كانت وراء خوض لاعبيه إضرابا عن إجراء التداريب يومه الاثنين الماضي .
