اختتمت يوم الجمعة الموافق 3 ماي 2024، الدورة التدريبية لرؤساء المخيمات في مركز التخييم العالية بالمحمدية، والتي استمرت لمدة ستة أيام متتالية.
تم تنظيم هذه الدورة التدريبية وفقًا للمرسوم الجديد الذي يهدف إلى تعزيز الرسالة التربوية داخل المخيمات، بتنظيم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالشراكة الفعلية مع الجامعة الوطنية للتخييم. وقد شهدت الدورة إشرافًا مباشرًا من المديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالمحمدية، برئاسة السيد محمد اگويام، المسؤول الإقليمي للشباب.
تميزت الدورة بتنظيم وإدارة فعّالة من قبل محمد اگويام، الذي عمل بجهد داخل المركز لضمان نجاح الدورة، بمشاركة نخبة من الأطر الفاعلة والمخضرمة، التي تتمتع بخبرة واسعة نظريًا وتطبيقيًا.
وقد استفاد من هذه الدورة 135 متدربًا ومتدربة تم توزيعهم على 3 تدريبات، حيث كان كل تدريب مؤطرًا من قبل أربعة أطر.
تناولت الدورة مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك الإدارة التربوية ومسؤولية المدير الإدارية والتربوية والقانونية، والمشروع البيداغوجي للمخيم، ودينامية الجماعة، والتواصل داخل المخيم، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية وعرض الوثائق الإدارية والتربوية.
شهدت الدورة تفاعلاً كبيرًا من المشاركين الذين ساهموا في إثراء النقاشات، مما أضاف بعدًا تربويًا ملموسًا للتدريبات الثلاثة. ويعود الفضل في نجاح الدورة إلى جميع الأطر المكونة التي بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق الفائدة للمستفيدين، بالإضافة إلى إدارة المركز التي نهجت أسلوب القيادة الجماعية والتعاونية، مما ساهم في تحقيق أهداف الدورة بنجاح.
تعكس نجاح هذه الدورة التدريبية التزام بتعزيز العمل التربوي داخل المخيمات، وتوفير الفرص التدريبية لرفع كفاءة رؤساء المخيمات، مما يسهم في تعزيز التجربة التربوية للشباب والشابات في التداريب.
من الملاحظ أن هذه الدورة التدريبية لم تقتصر على تنمية المهارات الإدارية والتربوية فحسب، بل نجحت أيضًا في تعزيز روح العمل الجماعي والتفاعل بين المشاركين، مما يعزز الشراكة والتعاون بين الأطر والإدارات المعنية.
تعتبر هذه الدورة خطوة مهمة نحو تحسين جودة الخدمات التربوية المقدمة في المخيمات، وتعزيز الرعاية الشاملة للشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم. كما أنها تسهم في تعزيز الوعي بأهمية العمل التربوي في بناء مجتمع مترابط ومتحضر.
حسب المصدر :شكرًا للجهود المبذولة من قبل الإدارة الإقليمية والمسؤولين بالتداريب في دعم وتنظيم هذه الأنشطة التدريبية، والتي تعكس التزامهم الراسخ بتطوير وتحسين الخدمات التربوية و التنموية
واضاف المصدر “. وفي الختام، نجدد التقدير والاحترام لجميع القائمين على هذه الدورة التدريبية، سواء من المسؤولين أو الأطر التدريبية، وكذلك للمشاركين الذين ساهموا في إثراء النقاشات وتحقيق أهداف الدورة بنجاح.
و اردق قائلا: نثمن الجهود المبذولة ونتطلع إلى مزيد من التعاون والعمل المشترك نحو تعزيز العمل التربوي والتنموي في مخيماتنا، وتوفير بيئة محفزة ومثمرة لتطوير شبابنا وشاباتنا. إن استمرار الجهود المشتركة سيسهم بلا شك في بناء مستقبل مشرق ومزدهر للجميع.
دام الحميع بخير ونجاح، ولنستمر سويًا في رحلتنا نحو تحقيق الأهداف التدريبية وتحقيق النجاح والتطور.”