منذ إحداثه قبل حوالي 15 سنة والساكنة المجاورة له تعاني في صمت وتزداد المعاناة مع تكاثر الأزبال بعد مرور السنوات وأكبر المتضررين هم ساكنة دوار سيدي احميدة بذات الجماعة ، حيث يبعد عنهم المطرح بحوالي 200 متر فقط والنقطة الأقرب له في الدوار هي المدرسة الإبتدائية ، كما أنه يجاور مستشفى بلعياشي لأمراض الصدر والرئة الذي تم إغلاقه بعدما كان الوجهة الوحيدة للمرضى من مجموعة من الاقاليم.
الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي كان المتتبع للشأن المحلي والساكنة يمنون النفس وينتظرون إزالته واتخاذ قرار نهائي بإغلاقه بناءا على توجهات الدولة في مجال حماية البيئة من العشوائية ، قام المجلس الجماعي في شتنبر 2022 بإدراج نقطة في جدول أعمال دورته ، وهي الموافقه على تسييج المطرح و بذلك القرار اختار المجلس الجماعي أسهل الحلول بدل العمل على إيجاد الحلول الناجعة للحد من الضرر على غرار مجموعة من الجماعات المجاورة ، وتزداد المعاناة مع الروائح والدخان عندما يقومون بإشعال النيران في مخلفات النفايات بشكل مستمر ..
ومن تم نتوجه الى كل المسؤولين عن الشأن المحلي والبيئي بضرورة التحرك واتخاذ قرار ازالته بشكل نهائي واستغلال فضاءه لخلق منتزه أو حديقة كمتنفس للساكنة بدل خنقها بتلك الروائح .