تعيش منطقة سيدي بوزيد، نهاية هذا الأسبوع، على إيقاع حركة غير مسبوقة، تزامنا مع يوم عاشوراء، وبداية عطلة الصيف، ما جعلها تغص بالزوار من مختلف المدن المجاورة، بحثا عن الاستجمام في أجواء شاطئية مميزة.
المنتجع الساحلي الشهير اكتظ عن آخره، حيث امتلأت الشقق والمقاهي والمطاعم، وتزايدت حركة السير بشكل ملحوظ، خاصة في الواجهة البحرية والمناطق الحيوية.
وفي خضم هذا الزخم البشري، يؤدي رجال الدرك الملكي دورهم باحترافية عالية، من خلال تكثيف الدوريات، وتنظيم حركة المرور، والسهر على راحة وطمأنينة المصطافين. كما تم رصد تدخلات استباقية حالت دون وقوع أي تجاوزات تذكر، ما جعل الأجواء تمر في أمان تام.
ويسود شعور عام بالارتياح لدى المواطنين، الذين عبّروا عن رضاهم من الأجواء الأمنية والانسيابية في الحركة رغم كثافة الزوار.
سيدي بوزيد آمنة وتنبض بالحياة.. هكذا اختارت أن تستقبل فصل الصيف، وسط يقظة أمنية وتنظيم محكم، يعززان مكانتها كوجهة سياحية مفضلة في جهة الجديدة.