جرادة تُطلق فجر العدالة..قيادات جديدة تقود التغيير!

بتنصيب قريوح والإدريسي، جرادة تستشرف عهداً جديداً للعدالة تطلعات نحو قضاء نزيه وفعال يلامس آمال المواطنين.
في يوم يتردد صداه في أروقة العدالة، استقبلت مدينة جرادة يوم الاثنين 14 أبريل 2025، قامات قضائية جديدة تحمل بشائر التغيير والتطوير. الأستاذ قريوح يتربع على عرش رئاسة المحكمة الابتدائية، بينما تتألق الأستاذة الإدريسي في منصب وكيلة الملك لدى ذات المحكمة، في حفل رسمي شهده نخبة من الفعاليات المدنية والعسكرية.
هذا التنصيب ليس مجرد إجراء روتيني؛ بل هو نبض لدينامية إصلاحية شاملة تهز أركان قطاع العدالة في المملكة، واستجابة لتطلعات المواطنين المتزايدة نحو قضاء شامخ بنزاهته وفعاليته وسرعته. ومع تولي الأستاذ قريوح والأستاذة الإدريسي مهامهما، تشرق آمال عريضة في سماء إقليم جرادة لتحقيق هذه الغايات النبيلة.
الأستاذ قريوح: خبرة القانون.. نبراس يقود عدالة جرادة
في أوساط القضاء، يتردد اسم الأستاذ قريوح بإجلال وتقدير، لما يجسده من قيم “النزاهة” و “الاستقامة” والتفاني في تطبيق القانون بحذافيره. وخبرته القضائية الراسخة، كشمس ساطعة، ستنير طريقه في قيادة المحكمة الابتدائية بجرادة نحو تحقيق رسالتها السامية في خدمة العدل وإنصاف المتقاضين.
الأستاذة الإدريسي: كفاءة نسائية تُضيء سماء النيابة العامة
تُعد الأستاذة الإدريسي جوهرة متلألئة في سماء الكفاءات القضائية النسائية، وبإلمامها العميق بالقانون الجنائي، يُنتظر منها أن تبعث روحاً جديدة في عمل النيابة العامة بجرادة. مهمتها ستكون تفعيل دورها الحيوي في حماية الحقوق والحريات، ومكافحة الجريمة بكل ضراوة، وترسيخ دعائم سيادة القانون.
جرادة تتنفس أملاً: قيادات جديدة.. وعدالة مُنتظرة
بقلوب متفائلة وعيون ترنو نحو المستقبل، يستقبل سكان إقليم جرادة والعاملون في قطاع العدالة هذه الحقبة الجديدة تحت قيادة الأستاذ قريوح والأستاذة الإدريسي. آمال عريضة معلقة على أكتافهما، في تيسير سبل الوصول إلى العدالة، وسرعة البت في القضايا، وتعزيز الثقة الغالية في صرح المؤسسة القضائية.
إن تنصيب هاتين الشخصيتين القضائيتين يمثل علامة فارقة في مسيرة العدالة بجرادة، وبوابة مشرعة لتعزيز الأمن القانوني والاجتماعي، وتثبيت أركان دولة الحق والقانون. ويبقى الرجاء معقوداً على جهودهما الصادقة للارتقاء بمنظومة العدالة المحلية وخدمة المواطنين على أكمل وجه، ليُشرق فجر العدالة في جرادة أكثر بهاءً.
فهيم البياش