شهدت مدينة سيدي بنور حادثة مأساوية إهتزت لها مشاعر السكان، حيث تعرض شاب في مقتبل العمر لإعتداء عنيف من قبل مجموعة من الجانحين، مما أسفر عن وفاته بشكل مأساوي.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الشاب، الذي كان يمارس حياته اليومية، تعرض لهجوم أثناء تواجده في احدى الأحياء، وأفاد شهود عيان وفيديو رائج أظهر أن المعتدين كانوا في حالة غير طبيعية، وأنهم إستهدفوا الضحية أثناء هروبه، مما أثار حالة من الذعر في المنطقة.
و على الفور، تم نقل الشاب إلى المستشفى (عيادة خاصة بالجديدة)، لكن حالته كانت حرجة. ورغم محاولات الأطباء لإنقاذه، توفي متأثراً بجراحه.
وقد أثارت هذه الحادثة إستنكاراً واسعاً في صفوف المواطنين، الذين طالبوا بتعزيز الأمن في المدينة وإتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الظواهر الإجرامية.
و فتحت السلطات القضائية تحقيقاً في الحادث، وقامت بتحديد هوية الجناة، حيث تم القبض عليهم في وقت قصير.
ويعتبر هذا الحادث تذكيراً مؤلماً بأهمية تعزيز الوعي الأمني وتكاتف المجتمع لمواجهة الجريمة بجميع أشكالها، حيث تمت عملية الدفن بحضور عدد غفير من الساكنة.
مأساة سيدي بنور تعكس واقعاً يحتاج إلى معالجة شاملة لضمان سلامة المواطنين، وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.