تعاني ساكنة الواحات من الخراب الناتج عن الحرائق التي تضرب المنطقة بين الفينة والاخرى في غياب اي تدخل المسؤولين لحد الان ” لا أحد يسأل عنهم أو يواسيهم في معاناتهم المرتبطة بمداخيل منتوج التمور الذي أصبح اليوم في خبر كان ” يقول احد المتضررين .
و يناشد المتضررين جل المسؤولين وعلى رأسهم السيد والي الجهة بالتدخل وتعويضهم عن الأضرار الناجمة عن تلك الحرائق التي تنشب في محصولهم الفلاحي وهو المدخول الوحيد لقوتهم اليومي.
ويطالب المتضررين من وزارة الفلاحة و كل الجهات المعنية بالتدخل وانقاد ما يمكن انقاده على مستوى واحات تافيلالت التي تعاني من نقص في الفرشة المائية بسبب توزيع الأراضي الفلاحية وحفر الآبار بعشوائية من طرف المستثمرين بلا حسيب ولا رقيب.
و تستغيث جهة درعة تافيلالت إذ طال عليها الفساد في شتى المجالات حيث تزخر الجهة بثرواتها المعدنية و الطبيعية في غياب التنمية الحقيقية.
عزيز بوركعا_الرشيدية




