اذا كانت مدينة الجديدة تعتبر سابقًا واحدة من المدن الجميلة والمزدهرة، تعاني اليوم من تدهور كبير في جميع الجوانب ، فإن المعالم التاريخية التي كانت تعبر عن تاريخها وثقافتها اليوم في وضع مأساوي، حيث يظهر عدم الاهتمام الكبير من قبل الجهات المسؤولة في الحفاظ عليها.
ليس هذا فقط، بل انتشرت النفايات في كل ركن من أركان المدينة، والكلاب الضالة تجول بحرية مما يشكل خطرًا على سلامة السكان. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت هجرة سكان المدينة ظاهرة شبه يومية، حيث يفضل الكثيرون مغادرتها بحثًا عن ظروف حياة أفضل في مكان آخر.
هل حان الوقت لتغيير اسم المدينة من “الجديدة” إلى “القديمة”؟ هل يعكس هذا الاسم الجديد الواقع الحالي للمدينة بشكل أدق؟
في النهاية، يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضعية الحالية لمدينة الجديدة وعلى ما هي عليه الان، من خلال تنفيذ حملات نظافة وترميم المعالم التاريخية وتعزيز البنية التحتية، لكي تستعيد المدينة بريقها وتعيش مستقبلاً أفضل.
جافير منال