من مدينة الجديدة إلى المدينة القديمة.. تدهور المعالم التاريخية والبيئية في الجديدة

ابراهيم
الوطنيةقضايا عامةمجتمع
ابراهيم15 أبريل 2024آخر تحديث : منذ أسبوعين
من مدينة الجديدة إلى المدينة القديمة.. تدهور المعالم التاريخية والبيئية في الجديدة

اذا كانت مدينة الجديدة تعتبر سابقًا واحدة من المدن الجميلة والمزدهرة، تعاني اليوم من تدهور كبير في جميع الجوانب ، فإن المعالم التاريخية التي كانت تعبر عن تاريخها وثقافتها اليوم في وضع مأساوي، حيث يظهر عدم الاهتمام الكبير من قبل الجهات المسؤولة في الحفاظ عليها.

ليس هذا فقط، بل انتشرت النفايات في كل ركن من أركان المدينة، والكلاب الضالة تجول بحرية مما يشكل خطرًا على سلامة السكان. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت هجرة سكان المدينة ظاهرة شبه يومية، حيث يفضل الكثيرون مغادرتها بحثًا عن ظروف حياة أفضل في مكان آخر.

هل حان الوقت لتغيير اسم المدينة من “الجديدة” إلى “القديمة”؟ هل يعكس هذا الاسم الجديد الواقع الحالي للمدينة بشكل أدق؟

في النهاية، يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضعية الحالية لمدينة الجديدة وعلى ما هي عليه الان، من خلال تنفيذ حملات نظافة وترميم المعالم التاريخية وتعزيز البنية التحتية، لكي تستعيد المدينة بريقها وتعيش مستقبلاً أفضل.

جافير منال

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...
موافق