من يأتي أو يقوم بزيارة خاصة أو ترفيهية _سياحية لمدينة ورزازات لأول مرة، يرى حجم الدمار الشامل والكبير هنا وهناك، الذي تعرضت له المدنية لسنوات متثالية.ورزازات او “هوليوود أفريقيا ” ينقصها الشيء الكثير، خصوصا فيما يتعلق بالبنيات التحتية عن باقي المطالب المشروعة الأخرى والتي سوف نتطرق لها في مواضيع مقبلة.
وجهة سياحية بامتياز، لكن هشاشة بنياتها التحتية بسبب اعتماد دراسات تطرح عدة تساؤلات حول مستقبلها، وعدم مراعاة الضغط بسبب وسائل النقل،وتجدد أشغال الحفر كل مرة بشوارعها، فهذه الأسباب كافية لجعل السائح يتردد مرة أو مرتين قبل أن يأتي أو حتى أن يفكر في العودة للمدينة في المرة المقبلة.
نحن نعلم أن هذه البنيات ترصد لها ميزانيات ضخمة كل سنة مالية؛ من أجل الإصلاح والتجديد، لكن ما نراه وما نعيشه يعكس ذلك كأن المدينة لا ترصد لها ميزانيات، ويتجلى ذلك في طرق تدبير العقلاني لها بحيث نجد بعضها يتجدد وبعضها يرقع وبعضها يترك لمدة زمنية معينة وبعضها لسنوات كما هو الحال بشارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني تم شارع محمد السادس، وغيرها من الشوارع التي طالها النسيان لسنوات والتي أصبحت وصمة عار.
#هذه_هي_هوليوود_افريقيا
هاشتاك أطلقه ابناء ورزازات يحمل في طياته صرخة المواطن المقهور من هذا التسيير العشوائي المدينة لازيد من 12 سنة في هدر المال العام وللزمن التنموي دون تحقيق نتائج ومطالب الساكنة.
ورزازات تحتاج إلى تنمية محلية محضة، تحتاج إلى عقول، تحتاج إلى دراسات وأبحات حقيقية غير ترقيعية عشوائية، تحتاج إلى برامج معمقة لتدبير الجيد والعقلاني، تحتاج إلى وإلى وإلى، حان الوقت لنقول كفى من الترقيع والعشوائية.
ادريس اسلافتو: ورزازات