بعدما اعتقلت عناصر الدرك الملكي باولادفرج شخصين كان مبحوث عنهم.. أعطى قائد المركز تعليماته للعناصر بتشطيب مكان الاعتقال للبحث عن المخدرات التي قد يكون المعتقلين قد تخلصوا منها..وبينما كانت عناصر الدرك تقوم بالبحث بمحيط مكان الاعتقال توصل قائد المركز بمعلومات دقيقة عن تواجد منزل بجانبهم داخله مشروبات كحولية حديثة الوجود مخبئة في الطابق السفلي من اجل ترويجها وبيعها..وبعد مفاوضات مع صاحب المنزل من اجل فتحه واخضاعه للتفتيش صعدت عناصر الدرك الملكي الطابق الاول.. وقامت بتفتيشه ولم تعتر على اي شيء.. بعدها طلب قائد المركز من صاحب المنزل فتح المحلات بعد مفاوضات طويلة..حيث أراد صاحب السكن تمويه عناصر الدرك الملكي بعدم وجود اي شيء داخلها..الا ان إصرار عناصر الدرك الملكي على فتحها وتفتيشها أدى إلى العثور على كمية من المشروبات الكحولية كانت مخبئة داخل المحلات ،حيث تم نقل المحجوزات واقتياد المعني بالأمر الى مركز الدرك الملكي من أجل تعميق البحث وتقديمه الى العدالة..وتواصل عناصر الدرك الملكي حملتها التمشيطية الواسعة التي لاترحم من اجل القضاء على مروجيها بالمركز والمناطق المجاورة.