تستعد جماعة ابن أحمد لاستقبال عامل إقليم سطات الجديد، محمد علي حبوها، في غضون الأيام القليلة القادمة، في زيارة ميدانية تُعد الأولى له منذ تعيينه. زيارة ينتظرها المواطنون بكثير من الأمل، في ظل تحديات تنموية متراكمة وأوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة.
العامل حبوها، المعروف بصرامته وانفتاحه على المجتمع المدني، راكم تجربة إدارية واسعة في عدة أقاليم، ويُعوّل عليه لإحداث تغيير حقيقي في تدبير الشأن المحلي.
المدينة تواجه مشاكل بنيوية حادة: بنية تحتية متدهورة، مشاريع متوقفة، أزمة مياه خانقة، وبطالة متفشية. كما أثار إخلاء فضاء الباعة الجائلين مؤخرًا موجة استياء، في غياب بدائل واضحة.
الساكنة تأمل أن تتجاوز الزيارة الطابع البروتوكولي، وأن تشمل جولات ميدانية وقرارات ملموسة، تعيد الثقة وتُطلق دينامية جديدة للتنمية.
فهل تكون هذه الزيارة بداية عهد جديد، أم مجرد محطة أخرى في مسلسل الانتظار؟
محمد فتاح