
ظهر جلالة الملك في صور ملتقطة خلال أداء صلاة التراويح ليلة القدر بأحد المساجد بالقصر الملكي بالرباط، محاطًا بعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية. وتبرز الصور التزامه الديني وحضوره الدائم في المناسبات الدينية، حيث يبدو جالسًا على كرسي أثناء أداء المصلين للسجود، ما يعكس متابعته للشعائر رغم وضعه الصحي.
رسائل روحية ورمزية
تحمل هذه المشاهد دلالات رمزية قوية، حيث تعكس ارتباط الملك بالمؤسسة الدينية في المغرب، ودوره كـ”أمير للمؤمنين”، وهو اللقب الذي يرمز إلى مسؤوليته في حماية الدين الإسلامي بالمملكة. كما تبرز الصور أجواء الخشوع والوقار التي تميز هذه المناسبة.
مكانة الصلاة في البروتوكول الملكي
لطالما كانت صلاة الجمعة حدثًا رسميًا يحظى باهتمام واسع، حيث يحرص العاهل المغربي على تأديتها وسط كبار المسؤولين والشخصيات الدينية، ما يعكس استمرار العادات والتقاليد الدينية في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن ظهور الملك في المناسبات الدينية يلقى اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية والشعبية، حيث يُنظر إليه كجزء من الهوية الروحية والثقافية للمغرب.
آدم أبوفائدة