عثر اليوم الجمعة 15 مارس الجاري على الفنان الأمازيغي الحاج المهدي بنمبارك جثة هامدة بمقبرة الغفران بالدارالبيضاء بعد اختفائه المفاجئ لما يزيد عن 10 ايام وجهود البحث عليه دون جدوى .
وقد حضرت الى عين المكان السلطات المحلية والدرك الملكي للقيام بالإجراءات اللازمة ، وإماطة اللثام عن ظروف وملابسات وجود المتوفى في المقبرة المذكورة ، مع العلم أنه كان يعاني من عدة امراض مزمنة .
وخلفت وفاته بهذه الطريقة صدمة في نفوس اسرته ومحبيه الذين ظلوا يبحتون عنه في كل مكان .
الراحل الحاج المهدي بنمبارك رحل إلى دار البقاء عن عمر يناهز الثامنة والثمانين سنة ، وكان أيقونة الموسيقى الأمازيغية مع الرواد من أمثال الحاج محمد الدمسيري وعمر واهروش وسعيد أشتوك وآخرون رحمة الله عليهم جميعا.
ومن أشهر أغانيه الأغنية التي خصصها لفريضة الحج ، والتي انتشرت أنذاك بشكل كبير.
رحم الله الحاج المهدي بن مبارك وأسكنه فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون