تم انتخاب رشيد الطالبي العلمي، عن التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، رئيسا لمجلس النواب، في ثاني تجربة له على رأس المؤسسة التشريعية، وذلك بالأغلبية المطلقة.
وفاز الطالبي العلمي برئاسة الغرفة الأولى أمام منافسه رؤوف عبدلاوي معان، عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، بحصوله على 258 صوتا، مقابل 4 أصوات للعبدلاوي.
وامتنع الفريق الإشتراكي برمته عن التصويت كما غابت عن جلسة انتخاب الرئيس نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد.
وكانت الأغلبية الحكومية اتفقت في وقت سابق على ترشيح رشيد الطالبي العلمي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لرئاسة مجلس النواب والنعم ميارة لرئاسة مجلس المستشارين، وذلك في أفق انتخاب رئيسي المجلسين وباقي الأجهزة المكونة لغرفتي البرلمان طبقا للدستور.
وأوضح بلاغ للأغلبية صدر بهذا الشأن أن الاتفاق على هذا الترشيح جاء “بناء على نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها بلادنا، والتي شكلت محطة مهمة في توطيد المسار الديمقراطي لبلادنا، كما تميزت بمشاركة مواطنة مهمة أعطت زخما قويا لمخرجات صناديق الاقتراع”.
كما يأتي “استكمالا لباقي المؤسسات الدستورية ذات الصلة الوثيقة بالأغلبية الحكومية، وبناء على نفس الأسس والمبادئ المؤطرة لتركيبة الحكومة، وحرصا على تمتيع هذه المؤسسات بكل ضمانات التوفيق والنجاح ووفاء لقيم النجاعة ونكران الذات التي ميزت عمل الأغلبية منذ البداية”.
وسجل ذات البلاغ أنه “استحضارا للثقة التي وضعها المواطنات والمواطنون في مكونات الأغلبية الحكومية، والتي عبروا عنها من منطلق إرادتهم التلقائية في التغيير المبني على نهج مقاربة جديدة في العمل العمومي، انطلقت مكونات الأغلبية أولا بتحديد الأولويات التي يتعين الرهان عليها بالنسبة لبلادنا وما تطرحه من تحديات، ثم انكبت على إخراج الهندسة الحكومية الكفيلة بتفعيل هذه الأولويات ومواجهة تلك التحديات، وكذا اختيار البروفايلات بناء على معايير الكفاءة والنجاعة والمسؤولية، ليتم العمل على صياغة برنامج حكومي يترجم هذه الطموحات”.
رشيد_الطالبي_العلمي_رئيسا_جديدا_لمجلس_النواب
رابط مختصر