في أجواء من الحماس والتضامن، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وقفة أمام مسجد الفردوس بمدينة سيدي بنور، بعد صلاة الجمعة، إحياءً للذكرى السنوية لإنطلاق معركة “طوفان الأقصى” واستنكاراً للمجازر المستمرة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
تجمهر المشاركون في الوقفة تعبيراً عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للجرائم التي تُرتكب بحق الأبرياء. رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تدعو إلى نصرة فلسطين ولبنان، وتندد بالاعتداءات الإسرائيلية.
في كلمته خلال الوقفة، أشار أحد المتحدثين إلى أهمية هذه الذكرى في تذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حقوق الإنسان وضرورة الوقوف في وجه الانتهاكات. كما دعا إلى وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
تأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا العالم العربي والإسلامي والتأكيد على ضرورة التضامن مع الشعوب التي تعاني من الظلم والاحتلال.
تختتم هذه الفعالية بتأكيد المشاركين على استمرارهم في دعم القضية الفلسطينية واللبنانية، ومواصلة التعبير عن مواقفهم من خلال الأنشطة السلمية والمناصرة.
متابعة :هشام النعوري/سيدي بنور