شهدت مدينة سيدي رحال الشاطئ، في الساعات الأولى من ليلة الأربعاء ـ الخميس 29 و30 أكتوبر الجاري، حادثًا مأساويًا تمثّل في اندلاع حريق مهول أتى على ما يقارب خمسين محلًا (دالو) مخصصًا لبيع مختلف المنتجات، متسببًا في خسائر مادية جسيمة في صفوف التجار والعارضين.
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية متمثلة في ممثل السلطة المحلية، وعناصر القوات المساعدة، وقائد سرية حد السوالم ونائبه، وقائد المركز الترابي بسيدي رحال الشاطئ رفقة عناصره، من أجل تأمين محيط الحريق والسيطرة على الوضع. كما عمل قائد الملحقة الإدارية الأولى لباشوية سيدي رحال الشاطئ على عزل المحلات التي لم تطلها ألسنة اللهب لتفادي امتداد النيران إليها.
وقد ازدادت شدة الحريق بسبب الرياح القوية والمواد البلاستيكية القابلة للاشتعال، إضافة إلى تأخر وصول فرق الإطفاء وضعف الإمكانيات اللوجستية، رغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها هذه الفرق من أجل احتواء النيران والحد من الخسائر.
وفي سياق متصل، باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا ميدانيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن ملابسات وأسباب اندلاع الحريق وتحديد المسؤوليات المرتبطة بالحادث.
متابعة : فنان الغنيمي




