إستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، خرجت ساكنة سيدي بنور اليوم الجمعة 17 يناير 2025 في وقفة تضامنية عقب صلاة الجمعة أمام مسجد السعادة، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة وفرحًا بصفقة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.
وقد شهدت الوقفة مشاركة واسعة من أبناء المدينة، الذين حملوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تعبر عن التضامن العميق مع الشعب الفلسطيني ومعاناته تحت الاحتلال الإسرائيلي. كما عبر المشاركون عن ابتهاجهم بالصفقة التي أعادت الأمل في تخفيف معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
الوقفة التي نُظمت أمام مسجد السعادة، جاءت لتعكس الروابط القوية التي تجمع بين الشعب المغربي وأشقائه الفلسطينيين، حيث أكد المتظاهرون دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. ورفع المشاركون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتطالب برفع الحصار المفروض على غزة.
وفي كلمة ألقاها أحد الناشطين، تم التأكيد على أن هذه الوقفة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التضامنية التي تشهدها مختلف مدن المملكة المغربية، تأكيداً على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة جمعاء، وأن الشعب المغربي سيظل نصيراً دائماً للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة.
وقد عبر المتظاهرون عن أملهم في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خطوة نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعوا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
اختتمت الوقفة بالدعاء لأهل غزة وللأسرى الفلسطينيين، وسط أجواء من الحماس والتفاؤل بأن تأتي الأيام القادمة بمزيد من الإنجازات للشعب الفلسطيني في نضاله العادل.
متابعة هشام النعوري/سيدي بنور.