في إطار تعزيز الشراكات بين جماعة أولماس ومؤسسات التعليم العالي، ودعما لتفوق شباب المنطقة أكاديميا وعلميا، ووعيا من المجلس الجماعي لأولماس دور الإستثمار في العنصر البشري، إحتضنت جامعة الأخوين بمدينة إفران يومه الجمعة 3 أكتوبر الجاري، اللقاء السنوي المخصص لطالبات وطلبة جماعة أولماس المستفيدين من منحة التميز.
وقد جرى هذا الحفل برئاسة كل من رئيس المجلس الجماعي لأولماس محمد اشرورو، والعميد المكلف بالتكوين والتكوين المستمر بجامعة الأخوين عبد الكريم مرزوق، إلى جانب عدد من الطالبات والطلبة.
وتُمنح “منحة التميز”، التي يسهر المجلس الجماعي لأولماس على تخصيصها سنويا، لفائدة التلميذات والتلاميذ المتفوقين بثانوية محمد السادس الحاصلين على شهادة البكالوريا، والحاصلين على أعلى المعدلات، بهدف دعمهم في مسارهم الجامعي ومساعدتهم على متابعة دراستهم العليا بجامعة الأخوين.
ويأتي هذا الدعم في إطار إتفاقية الشراكة المبرمة بين جماعة أولماس وجامعة الأخوين، والتي أثمرت هذا الموسم عن إستفادة 6 طلبة جدد، ليرتفع بذلك عدد المستفيدين من هذه المنحة إلى 42 طالبا وطالبة، من بينهم 9 طلبة يتابعون دراستهم بسلك الماستر، موزعين على مختلف التخصصات والمستويات، من بينها: علوم الحاسوب، إدارة الأعمال، اللوجستيك، الطاقات المتجددة، الدراسات الدولية، التواصل، إدارة الموارد البشرية، الهندسة العامة وغيرها من التخصصات.
وفي السياق ذاته، تم عقد لقاء مع مكتب جمعية طلبة جامعة الأخوين، خصص لبحث آفاق التعاون وتنظيم أنشطة إجتماعية، ثقافية وتربوية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بجماعة أولماس، في إطار إنفتاح الجامعة على محيطها المجتمعي وتعزيز روح المواطنة لدى الطلبة.
وكشف محمد اشرورو أن اللقاء كان فرصة للإطلاع على الظروف التي يعيشها الطلبة في الدراسة والسكن والإيواء، كما قُدم لهم المزيد من الدعم النفسي لتمثيل منطقة أولماس أحسن تمثيل.
