للمرة الثانية على التوالي يواجه مشروع تهيئة مركز كلميمة إقليم الراشيدية ،عراقيل ومطبات تقنية تحول دون إهتمامه ،مما جعل الساكنة تعبر عن سخطها العارم ،جراء هذه الإرتجالية في تهيئة أزقة وشوراع لمدينة صغيرة مثل كلميمة ،فبعد إنسحاب المقاول الاول بسبب مشاكل تقنية حالت دون استكمال المشروع،وجدت الساكنة أن المقاول الثاني ،بدوره يعاني من صعوبات في إتمام المشروع ، حيت أكدت خبرة منجزة على بعض الازقة والشوارع بالمدينة ،أن هناك خطرا على ثبات مستوى مواسير الصرف الصحي،إذا إستمر المقاول في الاشغال ،وهو ما أدى في نهاية المطاف الى توقف الاشغال الى أجل غير مسمى،في وقت تعبر فيه الساكنة ،وفعاليات المجتمع المدني عن تذمرها جراء هذا المشروع الذي لم أن ينتهي ،رغم الميزانية الضخمة المخصصة له والتي تتجاوز مليار وأربعمائة مليون سنتيم .
وأكدت فعاليات جمعوية بمدينة كلميمة ،أن الوضع الحالي لا يطاق ،داعية الجهات المسؤولة ومؤسسة العمران بالراشيدية ،إلى الإسراع في حلحلة ملف تهيئة مركز كلميمة وإنهاء معاناة الساكنة التى تعيش في عذاب يومي بسبب الحفر الناجمة عن الاشغال ،وكذا الاوحال والغبار ،زد على ذلك ،إنخفاض الرواج التجاري بسبب الاشغال التى لم يكتب لها أن تنتهي منذ سنتين،تاريخ إعطاء الانطلاقة لتهيئة مركز كلميمة .
اعبي ابراهيم