المركز الصحي الحضري باب دكالة مراكش بابه مقفل في وجه المواطن !!

ابراهيم
الوطنيةقضايا عامة
ابراهيم22 مارس 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
المركز الصحي الحضري باب دكالة مراكش بابه مقفل في وجه المواطن !!

يعيش المركز الصحي الحضري باب دكالة بمدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة ، فالى جانب غياب المسؤولين من طبيب و ممرض رئيسي بهذا المركز في وقت مبكر نجد ان بعض ممرضاته تتعامل مع المواطنين و كأنهم عبيد ،فكل مريض توجه الى المركز بعد الزوال من اجل الحصول على ادوية لأمراض مزمنة او الأنسولين و هو مسجل ضمن قائمة المستفيدين من هذا الدواء الذي تمنحه الدولة بالمجان للمواطنين ، الا انه يفاجئ بباب المركز الصحي مقفل و يتم استقبال المواطنين من وراء شباك حديدي وهو ما يظهر في الصور .
IMG 20230321 WA0288 - التلفزة الإلكترونية بلازواقTV
الممرضة تتكلم مع المرضى او المتوجهين الى المستوصف عن بعد وراء الشباك الحديدي المقفل وتطلب من عاملة النظافة التوجه نحو المريض ليسلمها (الكارني) لكي يستفيد من الادوية المطلوبة ،وهو واقف وراء قطبان حديدي مثل السجين ، في هذا الزمن اصبح الحارس الامني (السكيرتي ) هو المتحكم في كل شيء يقرأ ورقة العلاج المسلمة من الطبيب علما ان طريقة كتابة الوصفة الطبية لا يعرفها الى الطبيب أو الصيدلي فقط، أما المواطن يلزمه الانتظار طويلا لأن الموظفين منشغلين بهواتفهم وتبادل تهاني شهر الغفران مع اهلهم وأصدقائهم . لازالوا لم يستوعبوا بعد أنهم وضعوا هناك لخدمة المواطن و أن هذا المواطن هو من يؤدي لهم راتبهم الشهري .
فكل من يسأل عن المسؤول عن المستوصف يستقبل جواب انه في الاجتماع بالمندوبية او المديرية، وتتردد كلمة عليك ان تأتي في الصباح باكرا لقضاء غرضك ،كل هذه التصرفات تبين بالملموس الفشل الذريع لكل مخططات اصلاح الصحة بالمغرب و أن الدولة مهما حاولت تنظيم القطاع الا انه بمثل هؤلاء الموظفين يستحيل تحقيق الاهداف المسطرة.
على سيادة الوزير الصحة و المدير الجهوي والمندوب وزارة الصحة بعمالة مراكش التدخل عاجلا لوضع حد للتسيب الذي يعرفه هذا المستوصف و للحد من التصرفات الطائشة لتلك الممرضة .والتي لما قلت لها لماذا باب المركز مقفول كان جوابها انها تخاف من ولوج الشمكارة!!!

محفوظ قرنوف/مراكش

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...
موافق