وتستمر الكارثة البيئية بمدينة الجديدة إن لم نقل إقليم الجديدة برمته بعد عجز المسؤولين عن إيجاد حل بديل للمطرح القانوني المتواجد بتراب جماعة مولاي عبد الله والذي امتلأ عن آخره ولم يعد يتحمل استقبال اي شاحنة نفايات مما جعل شركات النظافة سواء بالجديدة او بباقي الجماعات التي كانت تنقل نفاياتها إليه في إطار اتفاقية التدبير بين الجماعات تتوقف عن كنس وافراغ الحاويات وتركها بالشوارع عرضة لعبث العابثين .
صور النفايات المتراكمة عبر الشوارع والازقة أضحت مستفزة لكل مواطن و تدين المسؤولين ومدبري الشأن المحلي وتضع أكثر من علامة استفهام حول عجزهم عن مواجهة معظلة نظافة مدينة بالكاد لم تصل بعد ساكنتها المليون نسمة .
وما زاد الطين بلة كما يقال هو أنه أمام انتشار وتكدس تلك النفايات يأتي رعي المواشي من ابقار واغنام ليعبث ببقايا طعام المنازل وكل ما يمكن أن تقتات به وكأننا نعيش في مدينة “جديدة” لا تحمل من ذلك الا الاسم .
ولعل الصور الملتقطة صباح هذا اليوم الخميس بأحياء : السلام والمطار خير دليل ولا تحتاج إلى اي تعليق .
نضعها هنا لعلها تصل لعيون المسؤولين وتحرك فيهم غريزة النهوض والانتفاضة لايجاد حل لان السيل بلغ الزبى…
ولكم واسع النظر ايها المسؤولين أمام ما يجري بمدينة كانت مضرب المثل في النظافة في سنوات خلت !!!